يتعين على برشلونة اتخاذ قرار حاسم في غضون أقل من أسبوعين بشأن ما إذا كان سيعود إلى ملعب كامب نو هذا الموسم في الوقت المناسب لحملته في دوري أبطال أوروبا.

على هذا النحو، ووفقًا لـ MARCA، يطلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) من النادي تأكيد بحلول 28 أغسطس الملعب الذي سيستضيف جميع مباريات دور المجموعات.

تُجرى قرعة المسابقة في اليوم نفسه، وتنص اللوائح على وجوب لعب جميع المباريات على أرض الفريق في الدور الأول في الملعب نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن البلوجرانا يخطط لاستضافة فالنسيا في 14 سبتمبر في كامب نو في الدوري الإسباني، لكنهم لا يزالون ينتظرون التصاريح النهائية لفتح الملعب.

برشلونة متفائل

أصر الرئيس خوان لابورتا على أن الإدارة تعمل بشكل وثيق مع مجلس المدينة لتحقيق الهدف، لكن لا توجد ضمانات مطلقة.

سيؤدي عدم الالتزام بالموعد النهائي في 28 أغسطس إلى إجبار برشلونة على اختيار ملعب بديل، وهو أمر لطالما أراد النادي تجنبه.

إذا لم يتم تأمين التصاريح في الوقت المناسب، فسيواجه برشلونة احتمال بدء دوري أبطال أوروبا بعيدًا عن ملعبه التاريخي، مع عدم وجود خيار لتبديل الملاعب في منتصف دور المجموعات.

بالنسبة لنادٍ قضى أكثر من عام يلعب خارج كامب نو، فقد أصبح هذا الموعد النهائي أحد أهم التواريخ في الموسم قبل حتى أن يتم ركل الكرة.

لا توجد سعة كاملة لعودة كامب نو

حتى إذا جاء الضوء الأخضر قبل 28 أغسطس، فلن يتمكن برشلونة من إعادة فتح الملعب بكامل طاقته الاستيعابية.

تم تأجيل الخطة الأصلية التي تتضمن 60 ألف مقعد، حيث اختار النادي عودة تدريجية: 30 ألف مقعد في المرحلة الأولى، و45 ألفًا لمباريات دوري أبطال أوروبا، و60 ألفًا في النهاية بمجرد الانتهاء من جميع الأعمال.

الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة. إذا استوفى النادي متطلبات 28 أغسطس، فيمكن أن تعود ليالي دوري أبطال أوروبا إلى كامب نو هذا الخريف.

إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يواجه برشلونة بداية غير مرغوب فيها ومربكة لحملته الأوروبية.